الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
وانتصر الأمل
عندما كان الأمل يمضي بخطواته مسرعا لاستقبال أعز رفاقه إذا به يتعثر جرَاء صخرةٍ من صخور اليأس الذي لا يكل ولا يمل في سبيل تحطيم العلاقة بين الأمل والسعادة. فقد استخدم شتَى انواع المصائد ليلقي بهما خلف قضبانه ، وبالفعل قد استطاع هذه المرة بأن يوقع الأمل في مصيدته فكانت من أسعد لحظاته وأسمى أمنياته وكان فخوراً وهو يقف بين سيده الفشل مستلماً منه على وسامه الذي كان أحد أحلامه الذهبية. أما الأمل فكان وحيداً في زنزاته يتأمل النجوم مبتسماً وهو يردد أجمل عباراته لا حياة مع اليأس وفجأة إذا به يرى نوراً منبثقاً من عنان السماء
"إن مع العسر يسرا" فازداد الأمل ثباتاً وقوة واستطاع جنود الصبر والعزيمة بكسر شوكة اليأس وفرَ الفشل هارباً تاركاً عرشه للسعادة وأدرك الجميع بأن السعادة لا تتحقق بدون الأمل والصبر والعزيمة.
.