الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
حب سري
قد تكون هذه القصة من الواقع أو ليست من ذلك..لكنها قصة قد تبكي الكثير وتفرحهم.
كانت هناك فتاة اسمها كما يقال ملك وكانت فتاة طيبة وأخلاقها حسنة وتعيش حياة مليئة بالحزن والتعاسة ولكنها تتظاهر بالفرحة دائما حتى تعيش حياتها بسعادة كان لديها أخان وخمس أخوات وأم وأب وزوجة أبيها الأخرى....
بعد سنتين تزوج أخاها و تزوجت اثنتين من أخواتها واحدة تزوجت من ابن خالتها والأخرى من شخص ليس من العائلة ، وبعد فترة من الوقت قررت أفراد العائلة الباقين الذهاب في رحلة في حافلة .. وفي الطريق حدث حادث لهم... أخذ أرواح جميع من فيه إلا ملك وأختها الصغيرة التي عمرها لا يتعدى الأربع سنوات فقد كانت تمسك أختها في الحافلة فركلتها الحافلة هي وأختها خارجاً وتقلبت بعد ذلك الحافلة حوالي أكثر من أربع مرات..كانت الفتاة الصغرى في المستشفى لأيام معدودة ،،، والأخرى كانت تذرف الدموع في المنزل وهم يغطون كل عائلتها..أمها ..وأبيها وأختاها الأخريات.. وأخاها.. وزوجة أبيها وأبناءها ولكن أختاها الاثنتين معها ... بعد ما انتهى كل ذلك ورجعت أختها الصغرى .. لم يبقى لملك وأختها أحد ومن ذلك الوقت لم تستقر حياتهما فأسبوع تعيشه في بيت خالتها مع أختها المتزوجة وآخر تعيشه مع أختها الأخرى ومرة مع أخاها وهكذا وبعد وقت قصير قررت الخالة أن تعيش ملك معها كي تربيها كابنه من بناتها وعاشت ملك هي وأختها هناك وهي متشتتة وفي يوم من الأيام أراد أحد أبناء خالتها أن يتزوج ويريد أن يأخذ رأي أخواته وإخوانه في غرفة وكانت ملك معهم وقالت رأيها في شيء معين .. فقال لها ابن خالتها من أنت لكي تتدخلي فيما لا يع**** فأنا لا أريد رأيك أبدا وأنا لا أحبك وأنت فتاة تستغلي جميع الناس أنت فتاة حقيرة ..( فقد قال كل تلك العبارات أمام جميع العائلة ) وبعدها قال لها أخرجي فأنا لا أحب أن تكوني هنا .. فقد خرجت ملك مسرعة وهي تبكي إلى غرفتها وأخذت تجمع أغراضها في الحقيبة . فأتى إليها ابن خالتها الذي يكبرها بسنتين وقال ماذا تفعلين... لو عرفت أمي.. لا أدري ماذا سيصيبها .. أرجوك لا تذهبي إن أخي كان غاضبا ولا يقصد ما قاله . وقالت أرجوك سامحني أعرف أن الجميع هنا يكرهني وأنا كنت دائما أزعجكم وكنت عبئ كبيرا فلن أسامح نفسي أبدا على ذلك أرجوك سامحني يا ابن خالتي على ما فعلت.. فقال على ماذا أسامحك أن نورا أضاء درب الجميع بعلمك وأخلاقك فالجميع كان غير مهتم بالدراسة والمعرفة وكنت أنت من أدخلت في نفوسهم التشويق وحب المعرفة والدراسة وإذا ذهبت فلن أسامح نفسي فأرجوك ابقي.. فجاء الجميع إليها وفي بدايتهم ابن خالتها الذي كان يريد أن يتزوج وطلب منها الغفران وأن تسامحه وأنه لن يكرر ذلك مرة أخرى وطلب منها أن تبقى وإلا هو من سيخرج من المنزل.. فضحكت ملك ونشرت ضحكة عذبة مابين الجميع وعرف الجميع ما تلمح إليه تلك الضحكة العذبة.. واستمرت معهم تلك الضحكة والابتسامة...
بعد سبع سنوات قرر ابن خالتها الذي يكبرها بسنتين أن يتزوج فعرفت ملك بالخبر فذهبت مسرعة له وقالت له أنت شخص رائع جدا وتستحق من يحبك ويعتني بك كما يلزم .. ( وبانت عليه لمحات الخجل ) ،ولكن قل لي من هي زوجة الفارس النبيل ومن هي المرأة المحظوظة... قال لها هل تعني ذلك حقا.. قالت نعم لمالا فأنت رجل ومع ذلك وسيم...فقال خليها مفاجئة... وأخبر الشاب أمه وقالت له قد لا توافق عليك،، وأخبر أمه عن ما قالته له ملك.. فقالت سوف أقول لها،، قال لا يا أماه فأنا أريد أن أقول لها بنفسي فضحكت الأم بسرور.وقالت افعل ذلك قبل فوات الأوان. فحضر لها مفاجئة جميلة أمام العائلة وقالت له هل هذا لي قال أجل ثم قال هل تقبلين أن تكوني زوجتي ثم صدمت ملك وفجأة أخذت تبكي وذهبت مسرعة إلى غرفتها.. وقال الجميع ما خطبها يا ترى قالت الخالة يجب أن ندعها تفكر وحدها بدون أن نتدخل ....
طلع الصبح وملك لم تنم ،، وبعد وقت قصير خرجت وجمعت الجميع لتقول ردها وهو أنها............
وأخذت تبكي أمام الجميع وأخذ الجميع يبكي معها وذهب زوجها المستقبلي وقبلها على خدها فابتسم الجميع بعد البكاء....( وماتت ملك خجلا من تلك القبلة ) ولمعلوماتكم فقد كانت ملك تحب ابن خالتها منذ طفولتها ...وقد كانت سعيدة ..ولكن لا أحد يعرف أنها كانت تحبه لذا دعوا هذا سر بيننا..
قد تكون بداية حياتنا تعيسة لكن للتعاسة نهاية
.........
مع حبي
بعد سنتين تزوج أخاها و تزوجت اثنتين من أخواتها واحدة تزوجت من ابن خالتها والأخرى من شخص ليس من العائلة ، وبعد فترة من الوقت قررت أفراد العائلة الباقين الذهاب في رحلة في حافلة .. وفي الطريق حدث حادث لهم... أخذ أرواح جميع من فيه إلا ملك وأختها الصغيرة التي عمرها لا يتعدى الأربع سنوات فقد كانت تمسك أختها في الحافلة فركلتها الحافلة هي وأختها خارجاً وتقلبت بعد ذلك الحافلة حوالي أكثر من أربع مرات..كانت الفتاة الصغرى في المستشفى لأيام معدودة ،،، والأخرى كانت تذرف الدموع في المنزل وهم يغطون كل عائلتها..أمها ..وأبيها وأختاها الأخريات.. وأخاها.. وزوجة أبيها وأبناءها ولكن أختاها الاثنتين معها ... بعد ما انتهى كل ذلك ورجعت أختها الصغرى .. لم يبقى لملك وأختها أحد ومن ذلك الوقت لم تستقر حياتهما فأسبوع تعيشه في بيت خالتها مع أختها المتزوجة وآخر تعيشه مع أختها الأخرى ومرة مع أخاها وهكذا وبعد وقت قصير قررت الخالة أن تعيش ملك معها كي تربيها كابنه من بناتها وعاشت ملك هي وأختها هناك وهي متشتتة وفي يوم من الأيام أراد أحد أبناء خالتها أن يتزوج ويريد أن يأخذ رأي أخواته وإخوانه في غرفة وكانت ملك معهم وقالت رأيها في شيء معين .. فقال لها ابن خالتها من أنت لكي تتدخلي فيما لا يع**** فأنا لا أريد رأيك أبدا وأنا لا أحبك وأنت فتاة تستغلي جميع الناس أنت فتاة حقيرة ..( فقد قال كل تلك العبارات أمام جميع العائلة ) وبعدها قال لها أخرجي فأنا لا أحب أن تكوني هنا .. فقد خرجت ملك مسرعة وهي تبكي إلى غرفتها وأخذت تجمع أغراضها في الحقيبة . فأتى إليها ابن خالتها الذي يكبرها بسنتين وقال ماذا تفعلين... لو عرفت أمي.. لا أدري ماذا سيصيبها .. أرجوك لا تذهبي إن أخي كان غاضبا ولا يقصد ما قاله . وقالت أرجوك سامحني أعرف أن الجميع هنا يكرهني وأنا كنت دائما أزعجكم وكنت عبئ كبيرا فلن أسامح نفسي أبدا على ذلك أرجوك سامحني يا ابن خالتي على ما فعلت.. فقال على ماذا أسامحك أن نورا أضاء درب الجميع بعلمك وأخلاقك فالجميع كان غير مهتم بالدراسة والمعرفة وكنت أنت من أدخلت في نفوسهم التشويق وحب المعرفة والدراسة وإذا ذهبت فلن أسامح نفسي فأرجوك ابقي.. فجاء الجميع إليها وفي بدايتهم ابن خالتها الذي كان يريد أن يتزوج وطلب منها الغفران وأن تسامحه وأنه لن يكرر ذلك مرة أخرى وطلب منها أن تبقى وإلا هو من سيخرج من المنزل.. فضحكت ملك ونشرت ضحكة عذبة مابين الجميع وعرف الجميع ما تلمح إليه تلك الضحكة العذبة.. واستمرت معهم تلك الضحكة والابتسامة...
بعد سبع سنوات قرر ابن خالتها الذي يكبرها بسنتين أن يتزوج فعرفت ملك بالخبر فذهبت مسرعة له وقالت له أنت شخص رائع جدا وتستحق من يحبك ويعتني بك كما يلزم .. ( وبانت عليه لمحات الخجل ) ،ولكن قل لي من هي زوجة الفارس النبيل ومن هي المرأة المحظوظة... قال لها هل تعني ذلك حقا.. قالت نعم لمالا فأنت رجل ومع ذلك وسيم...فقال خليها مفاجئة... وأخبر الشاب أمه وقالت له قد لا توافق عليك،، وأخبر أمه عن ما قالته له ملك.. فقالت سوف أقول لها،، قال لا يا أماه فأنا أريد أن أقول لها بنفسي فضحكت الأم بسرور.وقالت افعل ذلك قبل فوات الأوان. فحضر لها مفاجئة جميلة أمام العائلة وقالت له هل هذا لي قال أجل ثم قال هل تقبلين أن تكوني زوجتي ثم صدمت ملك وفجأة أخذت تبكي وذهبت مسرعة إلى غرفتها.. وقال الجميع ما خطبها يا ترى قالت الخالة يجب أن ندعها تفكر وحدها بدون أن نتدخل ....
طلع الصبح وملك لم تنم ،، وبعد وقت قصير خرجت وجمعت الجميع لتقول ردها وهو أنها............
وأخذت تبكي أمام الجميع وأخذ الجميع يبكي معها وذهب زوجها المستقبلي وقبلها على خدها فابتسم الجميع بعد البكاء....( وماتت ملك خجلا من تلك القبلة ) ولمعلوماتكم فقد كانت ملك تحب ابن خالتها منذ طفولتها ...وقد كانت سعيدة ..ولكن لا أحد يعرف أنها كانت تحبه لذا دعوا هذا سر بيننا..
قد تكون بداية حياتنا تعيسة لكن للتعاسة نهاية
.........
مع حبي
