مسعود الأندلسي
(أواخر ق: 2هـ / 8م)
هو من النفر الستَّة الذين ترك الإمام عبد الرحمن بن رستم الأمر شورى بينهم قبل وفاته سنة 171هـ/787م.
يقول عنه أبو زكرياء في سيره: «كان رجلاً فاضلاً فقيهاً ورعاً من شيوخ المسلمين».
ولا نعرف عنه الكثير، غير أنَّ علمه وورعه ومكانته رشَّحته ليكون ضمن الذين اختارهم الإمام عبد الرحمن لتولِّي إمامة الدولة الرستمية بعده.
وتتفق المصادر أنَّ نتيجة ما يشبه الانتحابات لتعيين الإمام الثاني للرستميين رجَّحت كفَّة مسعود الأندلسي على كفَّة عبد الوهَّاب ابن عبد الرحمن بن رستم، فيقول أبو زكرياء: «إنَّ العامة مالت إلى مسعود فبادروه ليبايعوه، فهرب لهم واستختفى، وابتدروا عبد الوهاب ليبايعوه، فلمَّا سمع مسعود بتركهم لمبايعتهم له وإرادتهم مبايعة عبد الوَهَّاب ، خرج فبادر ليكون أوَّل من بايع عبد الوهَّاب».
وتولَّى عبد الوهاب الإمامة بعد أبيه، بتنازل مـمَّن مالت الرعية إليه.
اختفت هذه الشخصية بعد هذه الحادثة من كتب السير، كما كانت مغمورة من قبل، مِمـَّا يعطي انطباعاً واضحاً عن ورعه وبعده عن الواجهة والسياسة.
المصادر:
*أبو زكرياء: السيرة (ط.ت) 1/89 (ط.ج) 85-86
*الدرجيني: كبقات، 1/46
*الشماخي: السير (مط) 145
*القطب اطفيش: الرسالة الشافية، 107
*الباروني سليمان: الأزهار الرياضية، 2/99
*الباروني أبو الربيع، مختصر تاريخ الإباضية، 38
*دبوز: تاريخ المغرب، 3/350، 451، 456
*الحريري: الدولة الرستمية، 108
*بحاز: الدولة الرستمية، 115، 387
*سالم بن يعقوب: تاريخ جربة، 70.
__________________
المصدر
(أواخر ق: 2هـ / 8م)
هو من النفر الستَّة الذين ترك الإمام عبد الرحمن بن رستم الأمر شورى بينهم قبل وفاته سنة 171هـ/787م.
يقول عنه أبو زكرياء في سيره: «كان رجلاً فاضلاً فقيهاً ورعاً من شيوخ المسلمين».
ولا نعرف عنه الكثير، غير أنَّ علمه وورعه ومكانته رشَّحته ليكون ضمن الذين اختارهم الإمام عبد الرحمن لتولِّي إمامة الدولة الرستمية بعده.
وتتفق المصادر أنَّ نتيجة ما يشبه الانتحابات لتعيين الإمام الثاني للرستميين رجَّحت كفَّة مسعود الأندلسي على كفَّة عبد الوهَّاب ابن عبد الرحمن بن رستم، فيقول أبو زكرياء: «إنَّ العامة مالت إلى مسعود فبادروه ليبايعوه، فهرب لهم واستختفى، وابتدروا عبد الوهاب ليبايعوه، فلمَّا سمع مسعود بتركهم لمبايعتهم له وإرادتهم مبايعة عبد الوَهَّاب ، خرج فبادر ليكون أوَّل من بايع عبد الوهَّاب».
وتولَّى عبد الوهاب الإمامة بعد أبيه، بتنازل مـمَّن مالت الرعية إليه.
اختفت هذه الشخصية بعد هذه الحادثة من كتب السير، كما كانت مغمورة من قبل، مِمـَّا يعطي انطباعاً واضحاً عن ورعه وبعده عن الواجهة والسياسة.
المصادر:
*أبو زكرياء: السيرة (ط.ت) 1/89 (ط.ج) 85-86
*الدرجيني: كبقات، 1/46
*الشماخي: السير (مط) 145
*القطب اطفيش: الرسالة الشافية، 107
*الباروني سليمان: الأزهار الرياضية، 2/99
*الباروني أبو الربيع، مختصر تاريخ الإباضية، 38
*دبوز: تاريخ المغرب، 3/350، 451، 456
*الحريري: الدولة الرستمية، 108
*بحاز: الدولة الرستمية، 115، 387
*سالم بن يعقوب: تاريخ جربة، 70.
__________________
المصدر