بسم الله الرحمن الرحيم
خراسان إقليم في شرق إيران اليوم. وهو يختلف عن أقليم خراسان القديم الذي كان يشمل مناطق أوسع. يطلق هذا الاسم اليوم على محافظة في شمال شرق إيران
يشمل إقليم "خراسان الإسلامي" شمال غرب أفغانستان (مثل مدينة حيرات) وأجزاء من جنوب تركمانستان إضافة لمقاطعة خراسان الحالية في ايران من مدنه التاريخة : حيرات نيسابورت وطوس(تعرف باسم مشهد اليوم) وبلخ ومرو.
أبو يزيد الخوارزمي
(ط3: 100-150هـ)
عالم فقيه متكلم، من أهل خوارزم، قدم إلى العراق لتلقي العلم على يد مشايخ الإباضية، وتتلمذ على أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة التميمي (ت145-150هـ) ثم كان له دور بارز بعد ذلك في نشر المذهب بخراسان. قال فيه الدرجيني: «أحد النبهاء الحاذقين والموصوفين بالفضل جملة على الإطلاق، والمشار إليه في مشيخة العراق، والواقع على إماتة الإصفاق وعلى الرضى برأيه ودينه الاتفاق» ووصفه الشماخي بقوله: «كان من السادات الأخيار، والمشار إليهم في العلم والأخبار» وقد بلغ من غزارة علمه أن قال فيه قائل من علماء أهل زمانه: «لا أعلم من يخرّج مسائل دماء أهل القبلة في زماننا هذا إلا عبد الرحمن بن رستم بالمغرب، وأبو يزيد الخوارزمي بالمشرق» له كتاب في السير نقل عته الإمام الرستمي أفلح بن عبد الوهاب (ت 258هـ) برواية أبي غانم الخراساني عنه، وله روايات من طريقه مرفوعة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم رواها عنه حاتم بن منصور وأبو غانم الخراساني، ولعلهما كانا ممن تتلمذ عليه، وهذه الروايات مثبتة في الجزء الرابع من كتاب الترتيب. كما ـن له مسائل في التوحيد والفقه مذكورة في كتب المذهب مشرقيها ومغربيها.
المصادر:
* ابن سلام: الإسلام وتاريخه 125.
* ابن خلفون: أجوبة 42، 112.
* الدرجيني: طبقات 2/256.
* الكندي: بيان الشرع 3/53، 359-360 ؛ 24/109.
* الورجلاني: كتاب الترتيب ج4/رقم902، 903، 910، 916، 913.
* الشماخي: السير 1/88، 143.
* النور السالمي: اللمعة المرضية 13.
* الراشدي: الإمام أبو عبيدة 247.
ملاحظات:
* قول القائل: «لا أعلم من يخرج مسائل دماء أهل القبلة...» نقله الشماخي عن ابن سلام، وزاد تعليقا عليه: «يعني - والله أعلم- أنك لا تتقدم على سفك الدماء إلا بفتيا أحد الرجلين، من غزارة علميهما وورعهما وتحفظهما» إلا أن لفظة "مسائل" في قوله: «يخرج مسائل دماء أهل القبلة» سقطت من عبارة الشماخي، قال المحقق لكتاب بن عبد السلام: «ولعلّ هذا ما حمله على كتابة التعليق المذكور».
* ذكر الشيخ سلمة بن مسلم العوتبي في كتابه الضياء 6/327 مسألة إفطار الحاجم والمحجوم واختلاف العلماء في تأويل الحديث الوارد فيها، ثم قال في آخرها: «له تمام يرجع إليه من كتاب الخوارزمي». فلعلّ الخوارزمي المذكور هنا هو أبو يزيد، والله أعلم بالصّواب.
خراسان إقليم في شرق إيران اليوم. وهو يختلف عن أقليم خراسان القديم الذي كان يشمل مناطق أوسع. يطلق هذا الاسم اليوم على محافظة في شمال شرق إيران
يشمل إقليم "خراسان الإسلامي" شمال غرب أفغانستان (مثل مدينة حيرات) وأجزاء من جنوب تركمانستان إضافة لمقاطعة خراسان الحالية في ايران من مدنه التاريخة : حيرات نيسابورت وطوس(تعرف باسم مشهد اليوم) وبلخ ومرو.
أبو يزيد الخوارزمي
(ط3: 100-150هـ)
عالم فقيه متكلم، من أهل خوارزم، قدم إلى العراق لتلقي العلم على يد مشايخ الإباضية، وتتلمذ على أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة التميمي (ت145-150هـ) ثم كان له دور بارز بعد ذلك في نشر المذهب بخراسان. قال فيه الدرجيني: «أحد النبهاء الحاذقين والموصوفين بالفضل جملة على الإطلاق، والمشار إليه في مشيخة العراق، والواقع على إماتة الإصفاق وعلى الرضى برأيه ودينه الاتفاق» ووصفه الشماخي بقوله: «كان من السادات الأخيار، والمشار إليهم في العلم والأخبار» وقد بلغ من غزارة علمه أن قال فيه قائل من علماء أهل زمانه: «لا أعلم من يخرّج مسائل دماء أهل القبلة في زماننا هذا إلا عبد الرحمن بن رستم بالمغرب، وأبو يزيد الخوارزمي بالمشرق» له كتاب في السير نقل عته الإمام الرستمي أفلح بن عبد الوهاب (ت 258هـ) برواية أبي غانم الخراساني عنه، وله روايات من طريقه مرفوعة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم رواها عنه حاتم بن منصور وأبو غانم الخراساني، ولعلهما كانا ممن تتلمذ عليه، وهذه الروايات مثبتة في الجزء الرابع من كتاب الترتيب. كما ـن له مسائل في التوحيد والفقه مذكورة في كتب المذهب مشرقيها ومغربيها.
المصادر:
* ابن سلام: الإسلام وتاريخه 125.
* ابن خلفون: أجوبة 42، 112.
* الدرجيني: طبقات 2/256.
* الكندي: بيان الشرع 3/53، 359-360 ؛ 24/109.
* الورجلاني: كتاب الترتيب ج4/رقم902، 903، 910، 916، 913.
* الشماخي: السير 1/88، 143.
* النور السالمي: اللمعة المرضية 13.
* الراشدي: الإمام أبو عبيدة 247.
ملاحظات:
* قول القائل: «لا أعلم من يخرج مسائل دماء أهل القبلة...» نقله الشماخي عن ابن سلام، وزاد تعليقا عليه: «يعني - والله أعلم- أنك لا تتقدم على سفك الدماء إلا بفتيا أحد الرجلين، من غزارة علميهما وورعهما وتحفظهما» إلا أن لفظة "مسائل" في قوله: «يخرج مسائل دماء أهل القبلة» سقطت من عبارة الشماخي، قال المحقق لكتاب بن عبد السلام: «ولعلّ هذا ما حمله على كتابة التعليق المذكور».
* ذكر الشيخ سلمة بن مسلم العوتبي في كتابه الضياء 6/327 مسألة إفطار الحاجم والمحجوم واختلاف العلماء في تأويل الحديث الوارد فيها، ثم قال في آخرها: «له تمام يرجع إليه من كتاب الخوارزمي». فلعلّ الخوارزمي المذكور هنا هو أبو يزيد، والله أعلم بالصّواب.
__________________
شباب جبل نفوسة الأشم جبل العلم والعلماء
الامام نور الدين السالمي
ليس لنا مذهب إلا الإسلام, فمن ثم تجدنا نقبل الحق ممن جاء به, وإن كان بغيضاً, ونرد الباطل على من جاء به, وإن كان حبيباً, ونعرف الرجال بالحق, فالكبير عندنا من وافقه, والصغير من خالفه, ولم يشرع لنا ابن إباض مذهباً, وإنما نسبنا إليه لضرورة التمييز حين ذهب كل فريق إلى طريق, وأما الدين فهو عندنا لم يتغير والحمد لله
الامام نور الدين السالمي
ليس لنا مذهب إلا الإسلام, فمن ثم تجدنا نقبل الحق ممن جاء به, وإن كان بغيضاً, ونرد الباطل على من جاء به, وإن كان حبيباً, ونعرف الرجال بالحق, فالكبير عندنا من وافقه, والصغير من خالفه, ولم يشرع لنا ابن إباض مذهباً, وإنما نسبنا إليه لضرورة التمييز حين ذهب كل فريق إلى طريق, وأما الدين فهو عندنا لم يتغير والحمد لله