إنه لقول فصل
بينما كنت أتخيل روضة جميله قد زرعت فيها كل أنواع النباتات وامتلأت بالطيور البيضاء عندها شعرت بالسلام والأمان ولكن سرعان ما تلاشت هذه الأحلام ووجدت نفسي في دار الشقاء أقصد في حديثي الدنيا التي امتلأت بها كل أنواع الكئابه و الشقاء ولا تملك إلا القليل من السعادة والسلام فكرت طويلا وطالت مدة تفكيري إلى الشهر والشهرين والسنه أتعلمون فيما كنت أفكر؟؟؟ كان التفكير مستغلا في كيفية تغيير أوضاعي كيف أعيش بسعادة حتى أن الحل كان أمامي موجودا ولكن للأسف لم يخطر على بالي وعندما استيقظت من غفوتي وجدته ممثلا أمام عيني قفزت من شدة الفرح لم أقوى على نفسي وسرعان ما سالت دموع الفرح كيف لا وكتاب عظيم قد توفر في جميع المنازل ولكن مع الأسف لم يهتم بشأنه إلا القليل من الناس فقلة من الناس من يقرأه ومنهم من يهمل قرائته في وقت جعلها الله من أفضل الأوقات وقرائته فيها تصبح مشهودههل توصلتم إليه؟؟؟ نعم فلا بد من بعد هذه التلميحات قد توصلتم إليه إنه كتاب عظيم جعله الله المعجزه الخالدة إلى يوم الحساب إنه كتاب الله والله إن قوله لحلاوة و إن عليه لطلاوة وإنه ليعلوا ولا يعلا عليه كم من المسلمين في يومنا هذا قد وفوا حقه عدد قليل قد وفوا حقه وقاموا بالواجب أما الباقين فهم غافلون في هذه الدنيا الزائله التي لا تسوى حتى جناح بعوضه لعلي إن تحدثت وأطلت الحديث لن أوفي حقه ولن أستطيع أن أوفي إلا القليل منه أشعر أنني قد أشرفت على انهاء حديثي حتى أن نصف الحبر قد سال من قلمي وهو ينادي أرجوك توقفي وكفاك لن أرد طلبه ولكن ليس إلا بعد أن أذكركم بهذا الحديث( يقال لصاحب ال قرآن يوم القيامه اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها) ويقول الله تعالى في كتابه العزيز ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا) فلا تهملوه وقوموا بالواجب.