إنه عنوان الحياة
في هذه الحياة الجميلة التي قد ارتسمت في لوحتها ملامح الفرح وبدأ صوت العصافير يأتي من كل مكان وفاح من بساتينها عطر الورود الزاهية جاء إلينا التفاؤل وكله بسمة وفرح يدعوا الناس إلى التفاؤل لأنه طريق الخير أحبتي قد لاحظتم في بداية حديثي جملة إنه عنوان الحياة ولم أكتبها إلا لأن لها دور في خاطرتي لعلنا تشائمنا يوما وذقنا طعم التشاؤم ولا أخفي عليكم لقد كانت أسواء طعام تذوقته في حياتي وها أنا جئت إليكم لأعرض هذه التجربة بهدف أن يستفيد الآخرون منها لقد عشت في عالم مجهول وذلك بوجود التشاؤم كانت جميع أمنياتي مظلمة وقد امتلأت بالغبار كان التشاؤم يلاحقني من مكان إلى آخر صرخت بأعلى صوتي لكن الصوت يرتد إلي من ذات الجدار فكرت طويلا حتى استغرقت في النوم وعندما صحوت وجدت نفسي في غرفة مظلمة ليس بها نور همس في أذني أحد ولكنني لم أكن أراه بدأ الخوف يدخل في قلبي ولكن سرعان ما عاد إلي الصوت نفسه وقد كان هناك القليل من النور في تلك الغرفة قد كنت أسمع هذا الصوت وهو يردد أنا عنوان الحياة جريت بسرعة لكي أصل إلى النور المخبأ وعندما نجحت في وصولي إليه وجدت نفسي في روضة جميلة بها أطفال وكأنهم اللؤلؤ وهم يلعبون وقد ارتسمت في وجوههم ملامح الفرح تعجبت من الأمر فكيف من الممكن أن أصل إلى هذا المكان في لمح البصر ! عندها تذكرت أنني قد حققت ما كنت أتمناه بفضل التفاؤل وأنه قد دخل في قلبي وفي حياتي ولم أنسى هذه المقولة(تفاؤلوا بالخير تجدوه) منذ تلك اللحظة قررت أن أدعوا الناس إلى التفاؤل لأنه عنوان الحياة.
تم بحمد الله